من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أظهر استطلاعان جديدان للرأي العام أجراهما "مركز داني أبراهام للسلام في الشرق الأوسط" وأشرف عليهما الخبير في شؤون الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس، أن 69% من الجمهور في إسرائيل مهتم بأن يوقع العالم العربي كله اتفاقيات سلام مع إسرائيل وبأن يقيم علاقات طبيعية معها أكثر من أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية، بينما قال 21% إن ما يهمهم أكثر أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية.
ورداً على سؤال شبيه بصيغة مختلفة، قال 60% من المشتركين في الاستطلاعين إنه يهمهم أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية أكثر من حصول لاجئين يهود من دول عربية على تعويضات مالية.
ووفقاً للاستطلاعين فإن 59% من الإسرائيليين يعتقدون أن حصول إسرائيل على وسائل أمنية متطورة أفضل بالنسبة إليهم من اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، بينما قال 28% إن اعتراف الفلسطينيين أفضل وأكثر أهمية بالنسبة إليهم.
وأعرب 64% من المشتركين عن تأييدهم انسحاب إسرائيل من أحياء [فلسطينية] في القدس الشرقية مثل الشيخ جراح وشعفاط إذا كان هذا الانسحاب يضمن الحفاظ على الأغلبية اليهودية في دولة إسرائيل، لكن هذا التأييد يهبط إلى 54% لدى الإجابة عن السؤال: "هل توافق أو لا توافق على أن تكون الأحياء العربية في القدس الشرقية خاضعة لسيادة فلسطينية؟".
وأيد 44% فقط أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في جزء من القدس الشرقية، بينما عارض ذلك 55%.
وأظهر الاستطلاعان أن 49% يؤيدون أن تكون المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين مستندة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض بصورة متساوية، وعارض ذلك 42%.
كما أيد 53% أن تكون أعمال البناء الجديدة في المناطق [المحتلة] منحصرة داخل الكتل الاستيطانية الكبرى فقط خلال فترة المفاوضات، بينما رفض 37% ذلك وطالبوا بأن تشمل أعمال البناء المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية أيضاً.
وأعرب 56% عن اعتقادهم بوجوب أن يسمح أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه باستمرار بقاء المستوطنين في مناطق الدولة الفلسطينية التي ستُقام، بينما رفض 33% ذلك.
وأبدى 33% موافقتهم على أن تستوعب إسرائيل عدداً محدوداً من اللاجئين الفلسطينيين في مقابل بقاء مستوطنين في الدولة الفلسطينية العتيدة.
وشمل الاستطلاعان عينة نموذجية مؤلفة من 500 شخص بالغ يمثلون جميع فئات السكان في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,5%.