أوباما سيطلب من زعماء إسرائيل عدم إطلاق أي تهديدات ضد إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

·       قال مصدر سياسي رفيع المستوى في الإدارة الأميركية إن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ينوي أن يخصص جزءاً كبيراً من المحادثات التي سيجريها مع زعماء إسرائيل، خلال الزيارة التي سيقوم بها لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في 20 آذار/ مارس الحالي، لموضوع البرنامج النووي الإيراني، وفي إطار ذلك سيطلب من هؤلاء الزعماء عدم إطلاق أي تهديدات ضد إيران ما دام المسار الدبلوماسي معها قائماً.

·       وأضاف هذا المصدر نفسه أنه لا يمكن إجراء تقويم لهذا المسار، والتأكد ممّا إذا كان ممكناً إيجاد حل للبرنامج النووي الإيراني بالوسائل الدبلوماسية قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

·       وعلى ما يبدو، فإن الرئيس أوباما سيوضح لزعماء إسرائيل أنه إذا ما تبيّن، حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، أنه لا يوجد احتمال لإيجاد حل للبرنامج النووي الإيراني بالوسائل الدبلوماسية فإن إدارته ستدرس إمكان شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، نظراً إلى كونه عازماً على منع إيران من أن تمتلك أسلحة نووية كما تعهّد.

·       ووفقاً لما يؤكده مصدر مقرّب من عملية التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، فإن أوباما سيشدّد خلال تطرقه إلى الموضوع الإسرائيلي - الفلسطيني على أن إسرائيل ستحافظ على أمنها ومصالحها الاستراتيجية أكثر إذا ما توصلت إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين يقضي بإقامة دولة مستقلة لهم، وعلى أن اتفاقاً كهذا من شأنه أن يحثّ كثيراً من الدول العربية على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

·       وكان أوباما عقد في الأيام الأخيرة اجتماعاً مع مندوبي عدد من المنظمات العربية العاملة في الولايات المتحدة، أكد خلاله أن زيارته ستشدّد على التزام إدارته إقامة دولة فلسطينية. وأضاف أنه سيطالب زعماء إسرائيل والسلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات بينهما لتحقيق حل الدولتين.

 

·       على صعيد آخر، قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورن، في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الهدف الرئيسي وراء زيارة أوباما هو توجيه رسالة واضحة إلى المواطنين في إسرائيل، وإلى الشعوب في الشرق الأوسط، فحواها أن التحالف القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة وثيق للغاية، وأن الولايات المتحدة لا تقف وراء إسرائيل فحسب، بل إلى جانبها أيضاً.