رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية: إيران ستنتج قنبلة نووية عندما تكون راغبة في امتلاكها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] الجنرال أفيف كوخافي [الذي تسلم هذا المنصب حديثاً] أن "إيران يمكنها أن تنتج قنبلة نووية في غضون عام واحد أو عامين منذ اللحظة التي يقرر الزعيم الإيراني فيها إصدار أوامر تقضي بإنتاج قنبلة نووية". وجاءت أقواله في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء) والتي أكد فيها أيضاً أن السؤال المطروح "هو ليس متى ستملك إيران قنبلة نووية، بل كم من الوقت سيمر إلى أن يقرّر الرئيس الإيراني خلط الأوراق كلها وإصدار أوامر تقضي بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90%". لكن كوخافي أوضح أن من غير المتوقع أن تصدر أوامر كهذه في غضون هذا العام، لأن السلطة في طهران تخشى من أن يتقوض استقرارها، ومن احتمال تعرضها إلى هجوم عسكري، فضلاً عن أنها واقعة تحت وطأة عقوبات اقتصادية صارمة.

وبرأي كوخافي فإن "السلطة الإيرانية الحالية ما زالت مستقرة، وذلك على الرغم من العقوبات الصارمة المفروضة عليها"، كما أن هذه العقوبات "لا تمس المشروع النووي وعمليات تعزيز قوة إيران العسكرية، بل تؤثر فقط في المجال الاقتصادي- المدني"، وأضاف: "لقد قامت السلطة الإيرانية بتقليص كبير في مخصصات الدعم التي درجت على منحها إلى الجمهور. وخفضت العام الماضي مخصصات دعم أسعار الوقود، مما أضاف إلى ميزانية الحكومة مبلغ 600 مليون دولار سنوياً.