من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قرر مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أمس (الثلاثاء) تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية إلى جامعة إسرائيلية ثامنة، وذلك خلافاً للقرار الذي اتخذته لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي في إسرائيل.
وأيد هذا القرار 11 عضواً وعارضه عضوان.
ويحتاج هذا القرار إلى مصادقة قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء شاي نيتسان، الذي يعين أعضاء مجلس التعليم العالي في الضفة الغربية، ويملك صلاحية الحسم في قرارات هذا المجلس.
وفي حال موافقة هذا المسؤول العسكري على القرار ستكون جامعة أريئيل أول جامعة إسرائيلية تُقام وراء الخط الأخضـر.
وأعرب رئيس لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي في إسرائيل البروفسور مانويل تراختنبرغ عن أمله بألا يوافق قائد المنطقة العسكرية الوسطى على القرار. وأصدرت لجنة رؤساء الجامعات في إسرائيل بياناً قالت فيه إن قرار تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة هو قرار سياسي وسيلحق أضراراً بإسرائيل وبمؤسسات التعليم العالي فيها.
هذا، وكان وزير التربية والتعليم جدعون ساعر قد أعرب عن تأييده تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة. كما بادر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فور اتخاذ القرار في هذا الشأن إلى الاتصال برئيس بلدية مستوطنة أريئيل رون نحمان لتهنئته، مؤكداً أن "هذا هو يوم عيد لأريئيل، ويوم عيد للتعليم العالي في إسرائيل."
وأعربت رئيسة لجنة التربية والتعليم في الكنيست عضو الكنيست عنات فيلف [عتسماؤوت] عن أسفها لاتخاذ هذا القرار، وقالت إنه كان من الأفضل أن تخصص وزارتا المال والتربية والتعليم الأموال التي ستصرف على تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة للجامعات القائمة في إسرائيل التي تعاني من أوضاع متدهورة.