تعيين العميد موني كاتس نائباً لقائد "منطقة العمق
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تقرّر أمس (الاثنين) خلال المشاورات التي جرت بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس، تعيين العميد موني كاتس، الذي يتولى قيادة إحدى فرق تشكيلات الاحتياط، نائباً لقائد "منطقة العمق العسكرية" التي تم إنشاؤها في كانون الأول/ ديسمبر 2011 وعُيّن الجنرال احتياط شاي أفيطال قائداً لها. وقد أعلن في حينه أن قيادة هذه المنطقة العسكرية ستتولى المسؤولية عن العمليات العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في عمق أراضي العدو، وخصوصاً في مناطق بعيدة عن حدود الدولة.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الهدف من تعيين كاتس هو تعزيز مكانة هذه المنطقة العسكرية الجديدة ومكانة قائدها، وخصوصاً في ضوء الانتقادات الحادة التي وُجهت إلى قرار تعيين أفيطال بسبب انقطاعه عن الخدمة العسكرية مدة 10 أعوام متواصلة.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن كاتس سبق أن تولى عدة مناصب عسكرية رفيعة المستوى في مقدمها قيادة فرقة شلداغ النخبوية، وبالتالي فإن تعيينه في منصبه الجديد من شأنه أن يجعله شخصاً مهماً في قيادة "منطقة العمق العسكرية" وأن يخفف حدة النقد إزاء تعيين أفيطال.