قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد ظهر أمس (الأربعاء) إن إسرائيل تنوي تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد ضبط سفينة أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أنه من خلال تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، عادت إيران وانتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها تصدير أسلحة من أي نوع، وكل ذلك بهدف تقويض الاستقرار الإقليمي ونشر "الإرهاب" وتأجيج الحرب.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر مراقبي الحسابات في تل أبيب مساء أمس، أن عملية سيطرة الكوماندوس البحري الإسرائيلي على سفينة محملة بأسلحة إيرانية كانت متجهة إلى قطاع غزة تمت بموجب القانون الدولي.
وأضاف ليبرمان أن السيطرة على السفينة التي كانت ترفع علم بنما، تمت أيضاً بعد الحصول على موافقة سلطات بنما.
وأشار إلى أن السفينة أبحرت تحت علم بنما وهي تابعة لشركة مسجلة في جزر مارشال وقبطانها تركي وأفراد طاقمها من دول متعددة، وتم إبلاغ السفير الإسرائيلي في بنما قبل العملية، كما تم إبلاغ السلطات المسؤولة في بنما والحصول منها على إذن بالصعود إلى السفينة وتبليغ الدول التي ينتمي أفراد الطاقم إليها.