قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أمس (السبت) إن إسرائيل تحترم سيادة مصر على كامل أراضيها.
وجاءت أقوال يعلون هذه غداة الهجوم الذي تعرضت له خلية مسلحة تابعة للجهاد العالمي في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة الفائت بينما كانت تعد العدة لإطلاق صواريخ على إسرائيل، وأدى حينها إلى مقتل أربعة من أفرادها على الأقل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً" إن إسرائيل هي التي قامت بشن هذا الهجوم بواسطة طائرة من دون طيار، الأمر الذي نفاه الجيش المصري جملة وتفصيلاً.
وأضاف يعلون أن إسرائيل تثمن عالياً الجهود التي بذلها الجيش المصري في الآونة الأخيرة للقضاء على البنى التحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك العمليات التي قام بها في نهاية الأسبوع الفائت. وفي الوقت عينه شدّد وزير الدفاع على أن إسرائيل لن تسمح للإشاعات والأنباء المغرضة التي نُشرت في الأيام الأخيرة وحملتها المسؤولية عن شن الهجوم داخل الأراضي المصرية، بأن تلحق أي ضرر باتفاق السلام بين الدولتين.
وأكد الناطق بلسان الجيش المصري أحمد محمد علي أن القوات المصرية المسلحة هي التي شنت الهجوم على الخلية المسلحة التابعة للجهاد العالمي. وأضاف أن الأنباء التي أشارت إلى أن إسرائيل هي التي قامت بشن الهجوم داخل الأراضي المصرية من خلال التنسيق والتعاون بين الدولتين، أنباء كاذبة وعارية تماماً من الصحة وتخالف العقل والمنطق.
