إسرائيل تدرس تنفيذ مبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين على أعتاب زيارة أوباما
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

علمت صحيفة "معاريف" من مصادر سياسية رفيعة المستوى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إمكان القيام بمبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين على أعتاب الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في 20 آذار/ مارس الحالي.

ولهذا الغرض تلقّى رئيس الحكومة هذه الأيام توصيات من المؤسسة الأمنية تتعلق بهذه المبادرات.

ويدور الحديث على مبادرات حسن نية مثل نقل أراضٍ جديدة من المنطقة ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الخاضعة للسيادة الإسرائيلية الكاملة إلى المنطقة أ الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية، والمصادقة على خرائط هيكلية لعشرة تجمعات فلسطينية في المنطقة ج، وإطلاق عدد من أسرى حركة "فتح" المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وتزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بمزيد من الأسلحة الخفيفة.

من ناحية أُخرى، علمت الصحيفة أن التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ما زالت تشير إلى أن لدى الفلسطينيين توقعات كبيرة من زيارة الرئيس الأميركي، وبناء على ذلك هناك تخوفات جدية من أن تؤدي خيبة أملهم من الزيارة إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق [المحتلة].

 

هذا، ونشرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية أمس (الاثنين) أن الرئيس الأميركي ينوي خلال زيارته أن يطالب بوضع جدول زمني محدّد للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في حال استئنافها. وقالت الصحيفة إن أوباما يتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية في غضون العام المقبل.