من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· في نهاية يومين من النقاشات بين إيران والدول الست الكبرى، عرض مسؤولون في الوفد الأميركي تفصيلات الاقتراح الجديد الذي عُرض على الإيرانيين، والذي يبدو أكثر اختصاراً ومرونة ممّا نُشر، فهو لا يطالب بالإغلاق الكامل لمنشأة فوردو، كما أنه يسمح للإيرانيين بالاحتفاظ باليوارنيوم المخصب على درجة 20%. ومن المنتظر وصول وفد أميركي غداً إلى إسرائيل من أجل تزويد إسرائيل بتفصيلات المفاوضات.
· في الاقتراح الجديد تطلب الدول الكبرى من الإيرانيين تعليق الأنشطة في منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو الموجودة تحت الأرض، وهذا يتعارض مع الوقف الكامل للتخصيب. إلى جانب ذلك، لا يطالب الاقتراح الجديد إيران بإخراج اليورانيوم المخصب على درجة 20% الذي تملكه من أراضيها، وإنما يسمح لها بالاحتفاظ بكميات تكفي لإنتاج الوقود الذري لمفاعل الأبحاث في طهران من أجل صنع مواد طبية.
· كما يتضمن الاقتراح الجديد تشديد رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإيرانية. وتطالب الدول الكبرى بتقصير المدة الزمنية التي تفصل بين زيارات المراقبين لهذه المنشآت لمنع الإيرانيين من التقدم في مشروعهم النووي من دون معرفة الوكالة. وفي المقابل وافقت الدول الكبرى على التخفيف من العقوبات المفروضة على إيران، وتعهدت بتعليق فرض أي عقوبات جديدة، لكن هذه الدول رفضت رفع الحظر على النفط المفروض من جانب الاتحاد الأوروبي، بيد أنها أعربت عن استعدادها للتخفيف من العقوبات المفروضة على تجارة الذهب والمنتجات البترو ـ كيميائية، وكذلك عقوبات معينة مفروضة على المصارف الإيرانية.
· وقد عبّر الإيرانيون عن رضاهم عن اقتراح الدول الكبرى، وذلك على الرغم من أنهم لم يوافقواعلناً عليه، وادّعوا أنهم لا يزالون يحتفظون بحقهم في تخصيب اليوارنيوم، ويصرون على مواصلة تشغليهم لمنشأة فوردو. إلاّ إنهم امتنعوا من مهاجمة الاقتراح، وتعاملوا معه بصورة إيجابية.