يشير تقرير جديد صادر عن معهد التصدير الإسرائيلي إلى أن تراجع سعر صرف الدولار ألحق أضراراً بالشركات الإسرائيلية الفائقة التكنولوجيا (باستثناء الشركات المصنعة للمواد الطبية وشركات الإلكترونيات وصناعة الألماس والصناعات الفضائية).
ويظهر التقرير أن الصادرات الفائقة التكنولوجيا تراجعت بنسبة 8% خلال النصف الأول من العام 2013، وأن قيمتها بلغت نحو 3,7 مليارات دولار خلال الفترة المذكورة. وهذه أسوأ نسبة منذ العام 2011. فمع أن هذه الصادرات شهدت تراجعاً متواصلاً خلال السنوات الأخيرة، لكن نسبة الانخفاض المسجلة في 2013 هي أكثر من ضعفي نسبة الانخفاض في 2012 وبلغت حينها 3,3%.
وصرح رئيس معهد التصدير الإسرائيلي ريميز غباي يوم الاثنين بأن "أهم الصناعات الفائقة التكنولوجيا تراجعت في نشاطها التصديري بشكل مقلق. وأكثر ما يقلقنا هو أن هذا التراجع شمل معظم شركات القطاع. وما نشهده هنا هو انخفاض متواصل في الطاقات التصديرية للصناعة الإسرائيلية الفائقة التكنولوجيا من جراء تراجع الطلب والتجارة العالمية، وانخفاض سعر الدولار". وأضاف: "هناك أهمية مضاعفة في مساعدة المصدرين ليتمكنوا من احتواء هذه الفترة الحرجة وليحافظوا على دورهم في نمو الاقتصاد الإسرائيلي".
ومع ذلك، أوضح غباي أن صادرات المنتجات والمشتقات الكيميائية شهدت ارتفاعاً بنسبة 15% خلال النصف الأول من العام 2013، وبلغت قيمتها نحو 6,5 مليارات دولار. كما ارتفعت قيمة صادرات الأدوية والمنتجات الطبية بنسبة 6% مقارنة بالعام 2012، وبلغت نحو 3,25 مليارات دولار. وزادت قيمة الصادرات الإلكترونية بنسبة 29% فبلغت نحو 2,3 مليار دولار. وكان النصف الأول من العام 2013 ملائماً جداً للصناعات الفضائية التي ارتفعت صادراتها بنسبة 20% بحيث تخطت قيمتها المليار دولار.