من المقرّر أن يعقد رئيس تحالف "الليكود - بيتنا" بنيامين نتنياهو، المكلف تأليف الحكومة الإسرائيلية المقبلة، في بداية الأسبوع القريب، اجتماعاً برئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، ومع زعماء حزبَي شاس ويهدوت هتوراه الحريديين، لمناقشة فرص انضمام هذه الأحزاب الثلاثة إلى الحكومة الجديدة.
وأجرى وزير الداخلية إيلي يشاي، رئيس شاس، أمس (الخميس) محادثة هاتفية مع بينت لمناقشة القضايا التي تهمّ الحزبين، وذلك في إثر الأنباء التي أشارت إلى وجود حالة توتر بينهما. وأكد يشاي ضرورة تعميق التعاون بين الأحزاب الدينية.
وكان نتنياهو اجتمع الليلة الماضية برئيسة حزب ميرتس، عضو الكنيست زهافا غالؤون، والتي أكدت له أن حزبها لن ينضم إلى ائتلاف حكومي برئاسته، وإنما يحبّذ البقاء في صفوف المعارضة. وفي الوقت نفسه شددت على أن حزب ميرتس لن يعارض أي خطوات من شأنها أن تدفع عملية السلام قدماً، وأن تؤدي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
كما اجتمع نتنياهو نهار أمس (الخميس) برئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل) يائير لبيد لمناقشة إمكان انضمام الحزب إلى الائتلاف الحكومي. وقالت مصادر رفيعة المستوى من الجانبين إن الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف ساعة اتّسم بأجواء إيجابية، وإن نتنياهو ولبيد اتفقا على عقد لقاء آخر بينهما قريباً.