سفير إسرائيل في الاتحاد الأوروبي يرد على اتهامه بالتقصير بعد صدور قرار مقاطعة المستوطنات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

ردّ السفير الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي ديفيد فالتسير على الانتقادات التي وجهت إليه بعد صدور قرار الاتحاد بمقاطعة المستوطنات اليهودية الواقعة خارج الخط الأخضر، برسالة أرسلها إلى نائب وزير الخارجية زئيف إلكين ومدير عام الوزارة رافي باراك، ذكر فيها أنه منذ شهر آذار/مارس الماضي، أبلغ وزارة الخارجية في القدس بأن موظفي الخارجية في الاتحاد الأوروبي يهيئون مسودة تعليمات تقضي بمنع تحويل أموال إلى جهات أو هيئات تعمل وراء الخط الأخضر. وكان رئيس مكتب الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريستيان برغر أطلع فالتسير على المبادئ الأساسية لقرار الاتحاد من دون ان يطلعه على نصه الكامل.

وما تجدر الاشارة إليه هو أن إسرائيل كانت تعرف أكثر بنود القرار الأوروبي باستثناء اثنين: الأول ينص على أن الهيئات الإسرائيلية التي لها نشاط غير مباشر مع المستوطنات لن تحصل على قروض أو تمويل من الاتحاد؛ والثاني يفرض على أي جهة إسرائيلية تحصل على تمويل من الاتحاد أن تتعهد بأنه ليس لديها نشاط مباشر أو غير مباشر ما وراء الخط الأخضر. ويدّعي فالتسير وطاقمه أن موظفي الاتحاد لم يطلعوه على هذين البندين.