علمت صحيفة "يسرائيل هيوم" من مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه تسود لدى قيادة الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تخوفات من احتمال تدفق مزيد من موجات اللاجئين من سورية على إسرائيل، وأنه جرى درس إمكان إقامة مستشفى ميداني بالقرب من منطقة الحدود بين إسرائيل وسورية [في هضبة الجولان] لتقديم العلاج إلى الجرحى الهاربين من الأراضي السورية من دون نقلهم إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
وكان سبعة مواطنين سوريين أصيبوا بجروح جراء المعارك الدائرة بين قوات الجيش السوري والمتمردين بمحاذاة منطقة الحدود قد هربوا يوم السبت الفائت إلى خط الحدود، وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بنقلهم إلى مستشفى زيف في مدينة صفد. ووصفت جروح أحدهم بأنها خطرة للغاية، بينما وصفت جروح الآخرين بأنها تتراوح ما بين طفيفة ومتوسطة.
وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس الأول (الأحد)، إلى هذه المسألة، فأكد أن إسرائيل ستستمر في الدفاع عن حدودها، وستمنع دخول أفراد من سورية إلى أراضيها ما عدا الحالات الاستثنائية. وأضاف أن المعارك الدائرة بالقرب من منطقة الحدود تدل على أن النظام في سورية آخذ في التفكك.