· يبدو أن تركيا أصبحت المموّل الرئيسي لحركة "حماس"، بعد أن تعهدت أنقرة بمنح هذه الحركة مساعدات سنوية بقيمة 300 مليون دولار. وجاء هذا التعهد خلال اللقاء الذي عقد في بداية الشهر الحالي بين رئيس حكومة "حماس" المقالة إسماعيل هنية، ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان.
· وهكذا تصبح تركيا الدولة الأجنبية التي تمنح أكبر مساعدات إلى حكومة "حماس"، وتعوّضها عن خسارة المساعدات التي كانت تتلقاها من إيران. وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على مدى ازدياد تدخل تركيا في شؤون منطقة الشرق الأوسط على حساب تدخل إيران.
· ومعروف أن "حماس" تعمل على امتلاك قدرات صاروخية جديدة، وتشير التقديرات الاستخباراتية في إسرائيل إلى وجود نحو10,000 صاروخ من أنواع متعددة في قطاع غزة في حيازة كل من حركة الجهاد الإسلامي التي ما زالت تحظى بدعم إيران، وحركة "حماس". وتؤكد مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن جزءًا كبيرًا من ميزانية "حماس" مخصّص لتحسين قدراتها الصاروخية، كما أن جزءًا آخر مخصص لتوسيع نطاق نفوذها في الضفة الغربية.
وثمة ظاهرة أخرى مثيرة للقلق في قطاع غزة هي دخول عشرات النشيطين في تنظيم الجهاد العالمي من دول المغرب وباكستان ومصر إليه، وإنشاء معسكرات خاصة يتدربون فيها على تنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء.