شكوى كبار الشخصيات في ديوان رئيس الحكومة ضد المدير العام للديوان خطوة صحيحة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       التقيتُ أمس (الأربعاء) شخصية رسمية رفيعة المستوى اطلعت على المعلومات التي في حيازة كل من سكرتير الحكومة تسفي هاوزر، ورئيس قسم الدعاية والإعلام في ديوان رئيس الحكومة يوعاز هندل، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية الجنرال يوحنان لوكير، بشأن شبهة الملاحقة الجنسية إحدى الموظفات في ديوان رئيس الحكومة التي تحوم فوق رأس المدير العام للديوان نتان إيشل، والتي تصدرت عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام القليلة الفائتة. ولدى إطلاعي على ما تعرفه هذه الشخصية من تفصيلات في هذا الشأن أصبت بصدمـة كبيرة.

·       ومع أن هذه التفصيلات ما زالت في إطار الشبهات التي لا بُدّ من التحقيق فيها، إلا إن ما قام به هؤلاء المسؤولون الثلاثة في ديوان بنيامين نتنياهو، أي تقديم شكوى ضد المدير العام للديوان إلى المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين، كان خطوة صحيحة ويستحقون التقدير عليها. ولا أعتقد أن تقديم الشكوى يندرج في إطار صراع القوى الدائر في ديوان رئيس الحكومة.

·       والآن بعد كشف النقاب عن أن هؤلاء المسؤولين الثلاثة هم الذين قدموا شكوى ضد إيشل يجب طرح سؤالين هما: لماذا قال المستشار القانوني للحكومة أول أمس (الثلاثاء) إن المعلومات التي تلقاها في هذا الشأن ناقصة؟ ولماذا أكد مكتب الناطق بلسان المدير العام لديوان رئيس الحكومة أن القضية كلها هي جزء من التقولات المتعلقة بما يجري داخل أروقة الديوان؟