مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى: إيران ستستمر في استهداف إسرائيليين ويهود في أنحاء العالم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الأربعاء) إن هناك انخفاضًا في القدرات العملانية لدى إيران على تنفيذ عمليات "إرهابية" ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في شتى أنحاء العالم، ومع ذلك فإنها ستستمر في محاولة تنفيذ عمليات كهذه.

وجاءت أقوال هذه المصادر عقب إلقاء القوات الأمنية في أذربيجان القبض قبل نحو أسبوعين على خلية مسلحة بشبهة التخطيط لاغتيال السفير الإسرائيلي في تلك الدولة ميخائيل لوتم، وتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد أهداف يهودية فيها.

وأضافت المصادر نفسها أن الإيرانيين حاولوا في الآونة الأخيرة تنفيذ عدة عمليات "إرهابية" ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في دول متعددة لكنهم فشلوا بسبب تراجع قدراتهم العملانية.

وأشارت إلى أن سبب محاولة تنفيذ هذه العمليات يعود أساسًا إلى الضغوط الشديدة التي تتعرض لها إيران جراء العقوبات المفروضة عليها، وجراء عمليات اغتيال مزيد من علماء الذرة والتي تتهم إيران إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن ارتكابها، وكذلك جراء عرقلة العمل في منشآتها النووية. وبرأي هذه المصادر الإسرائيلية فإن كل ما تقدّم أهان كرامة الإيرانيين وجعلهم يفكرون بتنفيذ عمليات مسلحة تحقق نتائج فورية، مما يدل على نفاد صبر طهران وآيات الله.

وأكدت هذه المصادر أن الجهود التي تبذلها إيران وعناصر "إرهابية" أخرى للتعرّض إلى أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج لن تتوقف ولا يجوز الاستخفاف بها مطلقًا.

هذا، وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) أوامر إلى السفارات الإسرائيلية في الخارج تقضي بتعزيز الحراسة فيها. وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون إن الدبلوماسيين الإسرائيليين أصبحوا الآن يواجهون جبهة "إرهابية" فضلاً عن مواجهة الجبهة السياسية، وعليهم أن يستمروا في الدفاع عن إسرائيل ومصالحها.