من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة لبيروت عن قلقه الشديد إزاء القدرات العسكرية التي يمتلكها حزب الله، ولعدم حدوث أي تقدم في موضوع نزع سلاح الحزب. وجاء رد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، على هذا الكلام كما كان متوقعاً إذ قال: "أقول لك يا حضرة الأمين العام أن قلقك يطمئننا ويسعدنا. ولا يهمنا أن تقلق أميركا وإسرائيل، فحزب الله لن يتخلى عن سلاحه أبداً".
· إن السلاح المقصود هو عبارة عن عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية بالاضافة إلى السلاح المتطور الذي حصل عليه حزب الله على مدى سنين طويلة من إيران، والذي كان ينقل عبر سورية إلى لبنان من دون أن يخضع لرقابة الدولة اللبنانية. وقد جرى نشر هذه الصواريخ في كل أنحاء لبنان في اتجاه إسرائيل، وهي قادرة على الوصول إلى أي نقطة في إسرائيل. لذا فإن هذه الصواريخ هي سلاح إرهابي يملكه تنظيم إرهابي.
· مع مرور السنين يزداد خطر صواريخ حزب الله، التي باتت تشكل قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، وانتهاكاً للسيادة اللبنانية. وعلى سكان لبنان أن يعلموا أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً حقيقياً على وجود دولتهم، لأن صواريخ حزب الله منتشرة في قلب التجمعات السكانية المدنية وبالقرب من المدارس والمساجد والمستشفيات، وهي معدة للإنطلاق في اتجاه إسرائيل عندما يقرر نصر الله ذلك أو عندما تصله الأوامر من طهران، لأن هذه الصواريخ تشكل الدفاع عن سعي طهران للحصول على السلاح النووي.
· في سنة 1962، تسبب نشر الصواريخ السوفياتية في كوبا بنشوء أزمة صواريخ، تم في نهايتها إزالة هذه الصواريخ، وثمة حاجة اليوم لإزالة صواريخ حزب الله من لبنان، ويجب أن يحدث هذا عاجلاً أم آجلاً، وفي حال حال لم يجر ذلك فهو سيؤدي إلى تدمير كل لبنان. فصواريخ حزب الله هي سبب لتدمير لبنان وانتحاره.
· ومن الواضح أن الحكومة اللبنانية وجيشها ليسا مؤهلين للدفاع عن مصالح الدولة ولا على إرغام حزب الله على التخلي عن صواريخه، مما يعني استمرار وجود القنبلة الموقوته. ورغم ذلك فمن الأفضل أن تتم إزالة صواريخ حزب الله بالوسائل الدبلوماسية لا العسكرية. وعلى المجتمع الدولي أن يوضح بأن وجودها في لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية، وخطراً على السلام في المنطقة.