أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ما زال ملتزماً ما ورد في خطاب جامعة بار إيلان فيما يتعلق بحل الدولتين، وأن أهم التحديات الماثلة أمام الحكومة الجديدة التي يعكف على تأليفها كامن في التوصل إلى سلام مستقر مع الفلسطينيين.
وجاء تأكيده هذا في سياق الخطاب الذي ألقاه أمس (الاثنين) أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية العاملة في الولايات المتحدة الذي عقد في القدس، وقال فيه أيضاً: "لقد تكلمت على التحدي المتعلق بالتوصل إلى سلام مستقر مع الفلسطينيين في الخطاب الذي ألقيته في جامعة بار إيلان، وما زلت مؤمناً بما قلته. كما أنني ما زلت ملتزماً الإطار الذي شددت عليه لتحقيق سلام كهذا، وهو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل كدولة يهودية".
وأضاف رئيس الحكومة: "من أجل التوصل إلى السلام يجب إجراء مفاوضات من دون شروط مسبقة. وما حدث حتى الآن هو أنه على مدار الأعوام الأربعة الفائتة وضع الفلسطينيون شروطًا مسبقة مرة تلو الأخرى. إنني آمل الآن بأن يتخلى الفلسطينيون عن وضع شروط مسبقة، كي لا نهدر أربعة أعوام أخرى".
على صعيد آخر أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين في حال انتقال أي أسلحة كيماوية أو استراتيجية من سورية إلى يد منظمات "إرهابية".
كما تطرّق إلى الموضوع الإيراني فقال إن "إيران باتت حالياً أقرب إلى الخط الأحمر الذي رسمته في الأمم المتحدة. صحيح أنها لم تتجاوزه بعد لكنها تقصر الوقت المطلوب من أجل تجاوزه، من خلال أجهزة الطرد المركزية السريعة التي تتزود بها. وهذا يجب أن يتوقف، كما يجب ممارسة ضغوط أقوى وفرض عقوبات صارمة أكثر عليها".