قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الزيارة، التي من المقرّر أن يقوم بها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لكل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، هي زيارة مهمة جداً وتؤكد التحالف الوطيد بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن أهمية هذا التحالف تبرز أكثر فأكثر على خلفية ما يحدث ميدانياً من ثورات واهتزازات كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من المحيط الأطلسي في شمال إفريقيا حتى [المشرق العربي] وإيران.
وأوضح أنه تحادث مع الرئيس أوباما بشأن هذه الزيارة، واتفق معه على أن تتم مناقشة ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي محاولة إيران امتلاك أسلحة نووية، والأوضاع غير المستقرة في سورية وتداعياتها على أمن المنطقة وعلى أمن اسرائيل والولايات المتحدة، والمحاولات الرامية إلى دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال: "إن هذه القضايا وقضايا أخرى سيتم طرحها تعتبر قضايا مهمة جداً وتستلزم التعامل بجدية أكثر من جانب إسرائيل. وإنني أومن بأنها تحتاج أيضا إلى وحدة وطنية موسعة قدر الإمكان واستقطاب معظم القوى السياسية داخل اسرائيل، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال مفاوضات تأليف الحكومة الجديدة".