تقديرات أميركية: أوباما سيحاول أن يدفع عملية السلام قدماً من خلال مبادرات حسن نية إسرائيلية تشمل تجميد الاستيطان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تسود في الولايات المتحدة تقديرات فحواها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يركز، خلال الزيارة التي يزمع القيام بها لكل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية [في 20 آذار/ مارس المقبل]، على الموضوعين الإيراني والسوري فحسب، وإنما أيضاً سيحاول أن يدفع عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية قدماً، وأن يحث الحكومة الإسرائيلية على إطلاق عدّة مبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين، بما في ذلك تجميد أعمال البناء في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

ووفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن من المحتمل أن تتضمن مبادرات حسن النية هذه الإفراج عن 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية تم تجميدها في الولايات المتحدة، ونقل مزيد من مناطق الضفة الغربية إلى نفوذ السلطة الفلسطينية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تجري مداولات بشأن التوصل إلى صفقة يتم بموجبها إعلان تجميد أعمال البناء الإسرائيلية في مستوطنات المناطق [المحتلة] في مقابل تراجع السلطة الفلسطينية عن استغلال رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة من أجل تقديم شكوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

 

مع ذلك، نقلت الصحيفة الأميركية عن مقربين من الرئيس الأميركي قولهم إن احتمال عقد قمة ثلاثية بين الرئيس أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ما زال احتمالاً ضئيلاً.