السفير الأميركي في إسرائيل: أوباما لا ينوي أن يطرح أي خطة سياسية خلال زيارته للمنطقة في آذار/ مارس المقبل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو أمس (الأربعاء) إن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لا ينوي، خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها في 20 آذار/ مارس المقبل لكل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، أن يطرح أي خطة سياسية، ولا أن يبادر إلى عقد لقاء ثلاثي بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. لكن شابيرو أكد في الوقت نفسه أن الإدارة الأميركية تأمل بأن تأتي خطوات كهذه في وقت لاحق.

كما أكد الناطق بلسان البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أنه لن يكون في صلب زيارة أوباما أي اقتراحات محددة تتعلق بعملية السلام [بين إسرائيل والفلسطينيين]، وشدّد على أن الهدف من وراء هذه الزيارة لا ينحصر في هذا الأمر.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الأميركيين لا ينوون وضع شروط مسبقة لهذه الزيارة، ولن يطلبوا تجميد الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. كما علمت أن الجانب الإسرائيلي سيحاول بدوره أن يجعل الزيارة تتركز على الموضوع الإيراني، وسيشدد على أن إسرائيل تتوقع أن تقوم الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط أشد وطأة على طهران، وأن تهدد بعمل عسكري ذي صدقية لكبح برنامجها النووي.

هذا، وبدأ الوفد الأميركي الخاص الذي وصل إلى إسرائيل أمس الأول (الثلاثاء) كي يحضّر لزيارة الرئيس أوباما، عمله. ويضم الوفد مندوبين من البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية وغيرها. وأوضح عدد من أعضاء الوفد أن برنامج الزيارة لم تجرِ بلورته بصورة نهائية بعد، غير أن الرئيس أوباما معنيّ بأن تكون زيارة ودية تعزّز العلاقات الخاصة بين الدولتين.

 

كما تقرّر في القدس أن يقف رئيس مجلس الأمن القومي اللواء احتياط يعقوب عميدرور على رأس الطاقم الإسرائيلي المسؤول عن التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، وسيقوم عميدرور الأسبوع المقبل بزيارة لواشنطن لهذا الغرض.