علمت الصحيفة أن وزير الإسكان أوري أريئيل (حزب البيت اليهودي) أجرى اتصالات سرية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توصل خلالها الطرفان إلى تفاهمات سرية أنه مقابل موافقة الحزب على إطلاق أسرى [فلسطينيين]، سيسمح نتنياهو ببناء آلاف الوحدات السكنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وخوفاً من تسرب مضمون التفاهم الذي سيشكل إحراجاً لرئيس الحكومة أمام الأميركيين والفلسطينيين، جرت المحادثات من خلال تبادل رسائل شخصية بين الرجلين.
وقالت مصادر رفيعة في "البيت اليهودي" إن هذا التفاهم هو سبب الهدوء النسبي الذي رافق قرار الحكومة إطلاق أسرى فلسطينيين. واستناداً إلى هذه المصادر، فإن التفاهم الذي جرى التوصل إليه يتعلق بصورة خاصة بالمستوطنات داخل الكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة، وبمشاريع بناء في القدس. وحتى الآن لم يوقع التفاهم، لكن من المنتظر في الفترة المقبلة إعلان بناء ألف وحدة سكنية يضاف إليها خلال الأشهر المقبلة ما بين 3500 إلى 4000 وحدة جديدة.
واتفق أعضاء كتلة "البيت اليهودي" في اجتماعهم الأسبوع الماضي على عدم التهديد بالاستقالة من الائتلاف بعد التفاهمات التي توصلوا إليها في موضوع البناء في المستوطنات.