تعليمات لوزير الدفاع بعرقلة مشاريع الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أمس (الخميس) تعليمات إلى منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اللواء إيتان دانغوت، تقضي بعدم إصدار تصاريح مرور جديدة إلى هذه المناطق لموظفي الاتحاد الأوروبي وعدم تجديد تصاريح المرور الحالية، كما تقضي بعدم الدفع قدماً بأي مشاريع جديدة للاتحاد في مناطق ج وفي قطاع غزة.

وجاءت هذه الأوامر رداً على التعليمات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي يوم 28 حزيران/ يونيو الفائت إلى دوله الـ28 وتقضي بحظر أي تمويل أو تعاون أو تقديم منح وجوائز إلى جهات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وأن يتضمن أي اتفاق في المستقبل بين إسرائيل ودول الاتحاد بنداً خاصاً يؤكد أن هذه المستوطنات ليست جزءاً من دولة إسرائيل ولا يشملها الاتفاق.

وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكين لصحيفة "معاريف" أمس، إن الحكومة الإسرائيلية تنظر بخطورة بالغة إلى هذه التعليمات التي إن استمرت فإن التعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي سيصبح غير ممكن. وأضاف أن هذه التعليمات تجعل الاتحاد وسيطاً غير نزيه بين إسرائيل والفلسطينيين، ولذا لا حاجة إلى أن يكون شريكاً في أي مشاريع في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].