قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس إنها تتوقع معاودة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في العاصمة الأميركية واشنطن يوم الثلاثاء المقبل. وأضافت أن كلاً من وزيرة العدل تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاق مولخو، سيمثلان الجانب الإسرائيلي في هذه المفاوضات.
وستعقد الحكومة الإسرائيلية بعد غد (الأحد) اجتماعاً للمصادقة على مشروع قانون الاستفتاء العام، ولاتخاذ قرار يتعلق بإطلاق أسرى فلسطينيين.
وقال مصدر سياسي فلسطيني رفيع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الفلسطينيين اشترطوا للعودة إلى طاولة المفاوضات إطلاق الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، بمن في ذلك الأسرى من القدس الشرقية وعرب إسرائيل. في المقابل، قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي سيلفان شالوم أمس (الخميس) إنه يتوقع أن يتم إطلاق الأسرى عشية عيد الفطر الذي يصادف بعد نحو أسبوعين.
وتبين أمس أن مشروع قانون الاستفتاء العام الذي ستناقشه الحكومة ينص على أن يطرح للاستفتاء العام أي اتفاق يتوصل إليه مع الفلسطينيين ويقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة لسيادتها. والمقصود الأراضي الواقعة داخل "الخط الأخضر" والأراضي التي تم ضمها وفقاً للقانون وهي القدس الشرقية وهضبة الجولان، من دون ذكر لأراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
