العسكر في واشنطن غير راغبين في أي عملية ضد سورية وإيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • يبدو أن قادة المؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة وفي مقدمهم وزير الدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان العامة المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، لا يرغبون في القيام بأي عملية عسكرية ضد سورية وإيران. وبناء على ذلك، من المتوقع أن يجندوا أي حجة كي يتجنبوا أو يرجئوا عملية كهذه في المستقبل.
  • هذا ما يمكن استنتاجه من الرسالة التي وجهها ديمبسي إلى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي وكشفت النقاب عنها أمس (الثلاثاء) صحيفة "نيويورك تايمز". ويتعين على المسؤولين في إسرائيل أن يدركوا أن المقربين من الرئيس الأميركي باراك أوباما سيفعلون كل شيء من أجل كبح أي عملية عسكرية ضد سورية أو إيران.
  • ولا شك في أن هذا الموقف الذي يتبناه قادة المؤسسة العسكرية الأميركية ينطوي على ثمن باهظ للغاية هو تعزيز قوة تنظيم القاعدة ومنظمات الجهاد العالمي التي تنشط على نحو واسع في الأراضي السورية. في الوقت عينه يبدو أن موقفهم هذا هو الذي يؤدي إلى قيام جهات في الولايات المتحدة بتسريب معلومات عن أي عمليات عسكرية تقوم بها إسرائيل في سورية، سعياً من هذه الجهات إلى إبعاد الشبهات عن واشنطن.