قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن قيام الجيش المصري بتعزيز قواته في شبه جزيرة سيناء تم بعد الحصول على موافقة إسرائيل بناء على الملحق العسكري لمعاهدة السلام بين الجانبين ويلزم أخذ مثل هذه الموافقة مسبقاً.
وجاءت أقوال وزير الدفاع على هامش جولة تفقدية قام بها أمس (الثلاثاء) في المنطقة العسكرية الجنوبية زار خلالها الموقع الذي نصبت فيه منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قرب مدينة إيلات، حيث أكد أن نصب هذه المنظومة يهدف إلى حماية المدينة وسكانها.
كما أعرب الوزير عن أمله أن ينجح الجيش المصري في كبح نشاط المنظمات "الإرهابية" في سيناء، وشدّد على أن هذا الجيش سيعود إلى قواعده بعد إتمام مهماته. وأشار إلى أن عملية إنشاء الجدار الأمني في منطقة الحدود المصرية - الإسرائيلية المحاذية لإيلات ستستكمل في غضون ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن هذه العملية تندرج في إطار مجموعة من الإجراءات الأمنية التي قررت الحكومة الإسرائيلية اتخاذها لمواجهة احتمال تصاعد التهديدات ضد إسرائيل انطلاقاً من سيناء.
وقام الجيش المصري خلال الأيام الأخيرة بنشاط مكثف في سيناء ضد المنظمات "الإرهابية"، واستعان لهذا الغرض بأسراب من الطائرات المروحية المقاتلة.
