لبيد: عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيلحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] مرة أخرى في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الاثنين)، أن عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيلحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف لبيد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يسعى فعلاً لمنع فرض مقاطعات على إسرائيل في العالم، ولذا يجب على إسرائيل أن تخفّف حدة التوتر مع الجانب الأميركي.

وأشار وزير المال إلى أن إقدام بعض الوزراء على إطلاق تصريحات مناهضة لجولة المفاوضات الحالية مع الجانب الفلسطيني، يؤدي إلى إضعاف الموقف الإسرائيلي أمام الفلسطينيين والأميركيين على حد سواء.
وأعرب عن أمله ألا يتفكك الائتلاف الحكومي بسبب الخلافات حول القضايا السياسية، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحقق إنجازات ملموسة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

ووصف لبيد علاقته مع رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت بأنها جيدة جداً.
على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد نفتالي بينت إن مواطني إسرائيل يتعرضون إلى حملة إعلامية شرسة تهدف إلى ترهيبهم كي يوافقوا على التنازل عن أجزاء من وطنهم.

وأضاف بينت في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الذي عقدته كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست أمس (الاثنين)، أن الشعب اليهودي أقوى من التهديدات الموجهة إليه وسينتصر هذه المرة أيضاً.

وشدّد بينت على أنه لا يمكن شراء القيم بالدولارات أو تحديد سعر أمن إسرائيل، مشيراً إلى أن مليارات الدولارات لن تعيد إلى الحياة طفلا إسرائيلياً واحداً قتل بصاروخ فلسطيني.

في المقابل أكدت وزيرة العدل والمسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] أن أي حجر يتم بناؤه في المستوطنات المعزولة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى يمس احتمال التوصل إلى تسوية سياسية تحافظ على هذه الكتل الاستيطانية، كما أنه يصبح حجراً في السور الذي يعزل إسرائيل عن العالم شيئاً فشيئاً. 

وأضافت ليفني التي كانت تتكلم في الاجتماع الذي عقدته كتلة "الحركة" في الكنيست أمس (الاثنين)، أن الذين يريدون إحباط التسوية السياسية يحاولون مس وزير الخارجية الأميركي جون كيري وإلحاق أضرار بالعلاقات الاستراتيجية الأميركية- الإسرائيلية، كما أنهم يريدون من الحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل المخاطر الماثلة أمام الدولة.