نتنياهو سيحسم الصراع بين يعالون وإردان على صلاحيات الجبهة الداخلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      من المنتظر أن يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعاً غداً يوصف بأنه "حاسم" لحل مسألة توزيع الصلاحيات في معالجة الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وسيشارك في النقاش إلى جانب نتنياهو، وزير الدفاع موشيه يعالون ووزير حماية الجبهة الخلفية غلعاد إردان.

·      منذ نحو أكثر من نصف عام، يخوض إردان صراعاً من أجل زيادة صلاحيات الوزارة التي أوكلت إليه في الحكومة الحالية، لكن هذه المساعي اصطدمت في البداية بمعارضة قائد الجبهة الداخلية اللواء ايال إيزنبرغ وكذلك من جانب وزير الدفاع. وفي الفترة الأخيرة حذر إردان من أنه إذا لم يحصل على صلاحيات حقيقية، فإنه سيستقيل من منصبه كوزير للدفاع عن الجبهة  الداخلية (لكنه سيواصل مهماته كوزير للاتصالات). وكان رئيس الحكومة حدد موعداً لحسم الخلاف في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، لكن النقاس تأجل إلى الغد.

·      يزعم إردان أن الصلاحيات المحدودة المعطاة لوزارته لا تسمح له بالقيام بصورة فعالة بمهمته في معالجة الجبهة الداخلية.

·      وكان يعالون وإردان التقيا بضع مرات، أحياناً بوجود نتنياهو، في محاولة منهما لحل الخلاف. في البداية وافق يعالون على نقل جزء من صلاحياته في الجبهة الخلفية الى وزارة إردان، إلا أن الاثنين لم يتوصلا إلى اتفاق. لكن يعالون غير موقفه بعد العاصفة الثلجية التي ضربت إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتوصل الى استنتاج أن الجيش الإسرائيلي هو فقط القادر على معالجة الأحداث الطارئة والخطيرة التي تمس السكان المدنيين، وأنه يجب ابقاء الصلاحيات في يد وزارة الدفاع والجيش.

قبل أسبوعين هاجم يعالون وزارة الحماية عن الجبهة الداخلية بحدة، معتبراً أن لا حاجة إليها وأن بقاءها يؤدي إلى تبذير الأموال العامة إذ لا فائدة منها. وقال يعالون في كلمة أمام موظفي وزارة الدفاع "إن المسؤولية برمتها تقع على عاتقي، ويجب عدم تجزئة الموضوع وإقامة وزارة تعطي الأوامر لقيادة الجبهة الخلفية".