معطيات جهاز الشاباك: عدد العمليات "الإرهابية" التي وقعت في الضفة الغربية ازداد أكثر من ضعفين خلال 2013
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أوضحت معطيات نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي [الشاباك] أمس (الاثنين) أن عدد العمليات "الإرهابية" التي وقعت في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أو في القدس الشرقية وداخل إسرائيل انطلاقاً من الضفة ارتفع السنة الفائتة (2013) إلى أكثر من ضعفين حيث بلغ 1271 عملية مقارنة بـ 578 عملية في السنة التي سبقتها (2012).
كما ارتفع عدد العمليات الإرهابية التي ارتكبتها عناصر إسرائيلية يمينية متطرفة السنة الفائتة ضد الفلسطينيين وأملاكهم إلى 25 عملية مقارنة بـ 18 عملية في سنة 2012.

وأشارت المعطيات نفسها إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها في إثر انتهاء عملية "عمود سحاب" العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 أدت إلى انخفاض عدد العمليات "الإرهابية" التي انطلقت من القطاع وخصوصاً إطلاق الصواريخ بنحو 95%. 
في المقابل أكدت المعطيات أن المنظمات الفلسطينية في القطاع تواصل العمل لتحسين قدراتها العسكرية ولا سيما لإنتاج صواريخ يصل مداها إلى 75 كيلومتراً وحفر أنفاق يمكن استخدامها لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي أو ضد المستوطنات المحاذية للقطاع.

ووفقاً للمعطيات، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت السنة الفائتة من إحباط 190 عملية "إرهابية"، وقامت باعتقال أكثر من 2500 فلسطيني معظمهم من يهودا والسامرة للاشتباه بضلوعهم في نشاطات "إرهابية".

وأعربت مصادر رفيعة في جهاز الشاباك عن قلقها من ظاهرة توجه عدد من المواطنين العرب الإسرائيليين للاشتراك في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، مشيرة إلى احتمال أن يقيم هؤلاء اتصالات مع عناصر تابعة للجهاد العالمي.

 

المزيد ضمن العدد 1823