قال رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس تحالف "الليكود - بيتنا" بنيامين نتنياهو أنه في حال بقائه في منصب رئيس الحكومة، فسيعمل على تعزيز الأمن، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وخفض أسعار السكن.
وجاءت أقواله هذه في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مناسبة إجراء الانتخابات العامة للكنيست المقبل اليوم (الثلاثاء)، وقد شدّد فيها أيضاً على أن الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل، ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، سيظلان في رأس سلم أولوياته، فضلاً عن توزيع عبء الخدمة العسكرية على الجميع.
وأشار نتنياهو إلى أن تحقيق هذه الأهداف يستلزم زيادة قوة "الليكود - بيتنا" بما يؤهله لتأليف حكومة مستقرة لا تكون خاضعة لضغوط الأحزاب الصغيرة وابتزازاتها.
وفي المقابل، قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، في تصريحات خاصة أدلت بها إلى الصحيفة، إن آخر استطلاعات الرأي العام في إسرائيل أشارت إلى تراجع شعبية نتنياهو و"الليكود - بيتنا"، الأمر الذي من شأنه أن يتيح إمكان استبدال الحكومة الحالية.
وأضافت أنه في حال تمكّن حزب العمل من تأليف الحكومة المقبلة، فسيعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، والانخراط في عملية سياسية [مع الفلسطينيين] تحافظ على أمن إسرائيل ومكانتها في العالم.
وأكدت رئيسة حزب "هتنوعا" [الحركة] تسيبي ليفني أن حزبها سيكافح بعد الانتخابات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تعزّز وجود الدولة اليهودية الديمقراطية، وتحافظ على أمنها، وتكسر طوق العزلة المفروض عليها بسبب السياسة التي تنتهجها حكومة نتنياهو.