قال وزير الدفاع موشيه يعلون في أثناء الاحتفال بإطلاق اسم أمنون ليفكين شاحك على شارع في غفعات شموئيل، إنه "خلال الأعوام المقبلة ستحل التنظيمات الإرهابية محل الجيوش. وإن هذه المتغيرات في المنطقة تفرض على إسرائيل أن تتابع ما يجري من كثب، وأن نلائم أنفسنا مع الوقائع المتغيرة تماماً مثلما تعلمنا من أمنون ليفكين شاحك".
وحذر يعلون من أن المخاطر لم تتراجع بل تغيرت وأصبحت أكثر خطورة، وأنه خلال الأعوام المقبلة ستشكل التنظيمات الإرهابية تحدياً على طول الحدود، حيث ستحاول الاعتداء على إسرائيل بواسطة العمليات الإرهابية وإطلاق الصواريخ.
وأوضح وزير الدفاع أنه ستوضع في خدمة المقاتلين في سلاح البر والجو والبحر منظومات ستساعد الجيش الإسرائيلي في المحافظة على تفوقه التكنولوجي في مواجهة الدول والتنظيمات التي حول إسرائيل. وأشار يعلون إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يكون عبداً للتكنولوجيا، ولكن سيستخدمها بطريقة تتلاءم مع الوقائع الجديدة. وأضاف أن المعارك بين الجيوش النظامية مثل تلك التي حدثت في حرب يوم الغفران [حرب أكتوبر] لم تعد مهمة اليوم. ورأى أن الجيش الإسرائيلي يستطيع استخدام تفوقه البشري والتكنولوجي لحسم المعركة بسرعة أكبر. ولهذه لغاية، فإنه لن يجري المسّ بزيادة قوة الجيش لأن هذا هو الذي سيحافظ على التفوق النوعي لدولة إسرائيل.