وزراء من اليمين يعتزمون الاستقالة في حال إجراء المفاوضات على أساس خطوط الـ67
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن وزراء وأعضاء كنيست من اليمين أمس (الخميس) أنهم سيستقيلون من الحكومة في حال الموافقة على إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين على أساس خطوط العام 1967. ومن شأن هذه المعارضة أن تؤدي إلى تفكك الائتلاف الحكومي الذي يرأسه نتنياهو الذي سيواجه صعوبات داخل حزب الليكود أيضاً.

وهاجم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت احتمال موافقة الحكومة على معاودة المفاوضات على أساس خطوط الـ67 وقال: "يجب أن يكون واضحاً أن حزب البيت اليهودي بزعامتي، لن يبقى في هذه الحكومة ثانية واحدة في حال وافقت على التفاوض على أساس خطوط الـ67. القدس عاصمتنا، ولن نقبل أبداً بأن تطرح في المفاوضات".

كما هاجمت عضو الكنيست من الليكود ميري ريغِف إمكانية قبول الحزب بخطوط الـ67 أساساً للمفاوضات. ومن المنتظر أن تشكل ريغِف جزءاً من جبهة داخلية قوية في الليكود لمنع نتنياهو من التقدم في اتجاه تسوية سياسية. وفي رأي ريغِف أن قرار معاودة المفاوضات على أساس خطوط الـ67 "خطأ وخطير ولا يخدم أمن دولة إسرائيل، وهو مضر بالمستوطنات والمستوطنين".

في المقابل أرسلت زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش رسالة مفتوحة إلى نتنياهو حضته فيها على العودة إلى المفاوضات، وجاء فيها: "يجب العودة فوراً إلى المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين مع الرغبة الفعلية بالتوصل إلى حل. إن المصلحة الإسرائيلية تقتضي مواصلة رؤية الدولة اليهودية الديمقراطية وتحقيقها".