أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إيران تواصل سعيها للتزود بأسلحة نووية تحت غطاء حملة الابتسامات التي يوزعها رئيسها حسن روحاني.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه على الرغم من الجدل والصراع الداخلي في إيران حول الإصلاحات، فإنه لم يحدث فيها على الأقل حتى هذه اللحظة أي تغيير في ما يتعلق بالبرنامج النووي العسكري أو في ما يتعلق بالسياسة العدائية التي ينتهجها نظام طهران في كل أنحاء الشرق الأوسط وبـ"الإرهاب" الذي يمارسه خارج المنطقة. وشدّد على أنه لهذه الأسباب لا يجوز أن يُسمح لمثل هذه الدولة بامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وأشار رئيس الحكومة إلى ان تصريحات روحاني بأن إيران لن تفكك حتى جهاز طرد مركزي واحد، والمقابلة الصحافية التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وأوضح فيها أن طهران تمتلك أجندة أيديولوجية تضعها في صراع دائم مع الغرب ومع الولايات المتحدة لأنها تطمح بأن ترى عالماً آخر ونظاماً عالمياً مغايراً، تجعلان مزيداً من الناس يفهمون أن الواقع في إيران ليس إيجابياً، وأن هناك مشكلة نظام يحاول تحت غطاء حملة الابتسامات أن يتزود بأسلحة نووية وأن يتحول إلى دولة تستطيع أن تمتلك الأسلحة النووية بسرعة كبيرة جداً، وهذه الدولة لم تغير أيديولوجيتها الحقيقية ولو قليلاً.
على صعيد آخر، قال نتنياهو إنه التقى على هامش أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا عدداً من زعماء الدول وجميعهم أكدوا له رغبتهم في حصول تقدم في العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أنه أوضح للجميع موقف الحكومة الإسرائيلية الذي سيحدد من وجهة نظرها نجاح جولة المفاوضات الحالية أو فشلها.