أعلن حاييم رامون، العضو السابق في حزب كاديما، أنه سيعمل على تشكيل حزب جديد يضم الزعيمة السابقة لحزب كاديما تسيبي ليفني، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، مشدداً على فكرة حزب الوسط التي كان يمثلها حزب كاديما، ومعلناً الحاجة إلى أشخاص جدد جديين ينضمون إلى الحزب الجديد. ووجه رامون انتقادات قاسية إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي، بحسب رأيه، لا يريد التوصل لا إلى تسوية سلمية ولا إلى تجنيد الحريديم، معتبراً أن التحالف الأساسي لنتنياهو هو مع المستوطنين والحريديم.
كذلك هاجم رامون رئيس كاديما الحالي شاؤول موفاز واتهمه بالقضاء على فكرة حزب الوسط بانضمامه إلى الحكومة. ورأى أن الحزب الجديد الذي يدعو إليه سيؤدي إلى اختفاء حزب كاديما عن الخريطة السياسية، وسيشكل البديل الوحيد لحزب الليكود.
في هذه الأثناء تصاعدت الخلافات داخل حزب كاديما في إثر حل لجنة بلسنر، فقد أعلن عضو الكنيست شلومو مولا أنه سيصوت ضد الحكومة في الكنيست وسيتصرف كمعارضة، وقد ينضم إليه عضو الكنيست روبرت تيباييف، ومئير شطريت الذي دعا هو أيضاً إلى الاستقالة فوراً من الحكومة، وانضم بدوره إلى معسكر المتمردين.