نتنياهو يحذر "حماس" من أن إسرائيل سترد بعنف ضد كل من يحاول مهاجمة إسرائيل من قطاع غزة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

علق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة التي عقدتها الحكومة أمس على الغارة التي قام بها سلاح الطيران ضد قطاع غزة فقال: "إننا مصرون على المحافظة على الهدوء في الجنوب، ونحن نقوم بذلك من خلال سياسة الاحباط المسبق لهذه الهجمات، والرد العنيف ضد الذين يحاولون مهاجمتنا. من هنا، فأنا اقترح على "حماس" أن تأخذ في حسابها هذه السياسة"

وكان الجيش الإسرائيلي قصف صباح أمس [الأحد] إرهابياً مسؤولاً عن عمليات قصف ضد الأراضي الإسرائيلية. وذكر الناطق باسم الجيش أن طائرات سلاح الجو قتلت أحمد سعد من تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني شمال قطاع غزة، وأن سعد قام خلال الأيام الأخيرة بإطلاق عدد من القذائف على المستوطنات الإسرائيلية وخطط للقيام بعمليات أخرى، وأنه هو المسؤول عن اطلاق الصواريخ على عسقلان يوم الخميس الماضي. كما شارك سعد في الماضي في عمليات اطلاق صواريخ على إسرائيل أثناء عملية عمود سحاب ضد قطاع غزة، وخلال جولة التصعيد في آذار/مارس 2012. وفي الأيام الأخيرة واصل سعد التخطيط لعمليات قصف لإسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي شنّ خلال الليلة الماضية هجوماً على مراكز للعمليات الإرهابية في جنوب القطاع ووسطه ونفذ هجمات مركزة ضد هذه الأهداف. وأصدر بياناً جاء فيه "ينظر الجيش الإسرائيلي بخطورة كبيرة إلى كل عملية اطلاق نار من القطاع في اتجاه إسرائيل، وسيواصل الرد بقوة على أي طرف يستخدم الإرهاب ضد دولة إسرائيل."
وذكرت مصادر فلسطينية في غزة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مراكز قيادة وقواعد تابعة لحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء غزة، وأنها تسببت بسقوط خمسة جرحى، وألحقت دماراً كبيراً
وما تجدر الإشارة إليه أن هذا هو الهجوم الثالث الذي يشنه الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة في غضون أسبوعين رداً على هجمات وتصعيد وإطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.