ليفني: الجمود المسيطر على العملية السياسية مع الفلسطينيين سيقود إسرائيل إلى كارثة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت رئيسة حزب "هتنوعا" [الحركة] تسيبي ليفني أمس (الاثنين) إن الجمود المسيطر على العملية السياسية مع الفلسطينيين سيقود إسرائيل إلى كارثة.وأشارت إلى أن هناك تاريخاً محدداً لهذه الكارثة منذ الآن، وهو آذار / مارس المقبل، وذلك في ضوء الأنباء التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي سيطرح خطة دولية لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وسيقوم بفرضها على الجانبين.وأضافت ليفني أنه إزاء هذا الوضع الحرج قرر حزب "هتنوعا" أن يعرض اليوم (الثلاثاء) خطة لتحريك المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين تشمل أيضاً برنامجاً مفصلاً بشأن ما يتعين على إسرائيل أن تفعله في المجال السياسي بعد انتهاء الانتخابات العامة القريبة التي ستجري في 22 كانون الثاني / يناير الحالي. كما أكدت أن هذه الانتخابات مهمة للغاية، وأن على جمهور الناخبين أن يصوّت لحزب "هتنوعا" نظراً إلى كونه الحزب الوحيد الذي يحرص على طرح أمل بإمكان وجود إسرائيل أُخرى تفاوض الفلسطينيين، وتُخرج نفسها من العزلة الدولية المفروضة عليها والتي لا يمكن تحمّلها على المدى البعيد.