· على الرغم من أن الانتخابات لم تجر بعد، لكن تزداد التقديرات بشأن الائتلاف المقبل الذي سيشكله نتنياهو بعد صدور نتائج هذه الانتخابات. وفي رأي مسؤولين كبار في حزب الليكود، أنه على الرغم من تبادل الاتهامات بين الليكود وشاس والبيت اليهودي، فإن الائتلاف المفضل بالنسبة إلى نتنياهو هو الذي يجمعه مع شركائه الطبيعيين أي البيت اليهودي، وشاس، ويهدوت هتواره. وأن نتنياهو سيحاول هذه المرة مثلما حدث في الحكومة المنتيهة ولايتها، عندما أدخل حزب العمل بزعامة إيهود باراك، أن يضم إلى ائتلافه حزباً ينتمي إلى كتلة اليسار، وهو يفضل في الدرجة الأولى حزب يائير لبيد "يوجد مستقبل". وفي حال نجح حزب كاديما برئاسة شاؤول موفاز في اجتياز نسبة الحسم، فإنه سيطلب منه المشاركة أيضاً في الحكومة. وفي رأي المسؤولين في الليكود أن نتنياهو لن يطلب من تسيبي ليفني الانضمام إلى الحكومة إلاّ في حال لم يكن لديه خيار آخر، وفي جميع الأحوال فهو لن يسمح لها بالمشاركة في المفاوضات السياسية.· وفي رأي كبار المسؤولين في الليكود فإن نتنياهو مستعد مبدئياً للقبول بالشرط الذي وضعه لبيد للمشاركه في الحكومة، أي موضوع تطبيق المساواة في تحمل عبء الخدمة الإلزامية [تطبيق قانون الخدمة الإلزامية في الجيش على تلامذة المدارس الدينية] والذي يعتبره نتنياهو من بين المهمات الأساسية لحكومته المقبلة. ولقد تطرق إلى هذا الموضوع عضو الكنيست أوفير أكونيس بالأمس عندما قال: "من بين المهمات الأولى التي سيتولاها نتنياهو لدى انتخابه مرة ثانية تطبيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على الحريديم والعرب على حد سواء، فعلى الجميع المساهمة سواء من خلال تأديتهم الخدمة العسكرية الإلزامية، أو من خلال قيامهم بالخدمة الوطنية في المستشفيات."
الائتلاف الحكومي المقبل سيكون مع الأحزاب الحريدية ومع حزب يائير لبيد
تاريخ المقال
المصدر