من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قتل الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) الفتى الفلسطيني سمير أحمد عوض (16 عاماً) بالقرب من قرية بدرس غربي رام الله.وادعت مصادر الجيش أن الفتى حاول أن يتسلل إلى إسرائيل عبر السياج الشائك في المنطقة التي قتل فيها، وعندما تصدى له الجنود لاذ بالفرار فأطلق عدد منهم النار عليه وأردوه قتيلاً. غير أن رئيس المجلس القروي في بدرس بدر محمد مرار نفى رواية الجيش، وأكد أن الجنود أطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتيان كانت خارجة من المدرسة بعد تأدية آخر امتحانات الفصل الدراسي الأول، وذلك في إثر جدل مع الجنود أعقبه رشق بالحجارة. وأشار إلى أن مدرسة بدرس الثانوية تبعد نحو 200 متر عن الجدار الذي يشق أراضي القرية.ويعتبر عوض رابع فلسطيني من الضفة الغربية يتعرض للقتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الخمسة الفائتة.وعلمت صحيفة "هآرتس" أن الفلسطينيين الأربعة الذين قتلوا برصاص الجيش لم يكونوا مسلحين، وعلى ما يبدو فإن قتلهم قد تم خلافاً للتعليمات المتبعة لدى الجيش في كل ما يتعلق بإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين. تجدر الإشارة إلى أن عدّة منظمات لحقوق الإنسان أشارت في الأسابيع القليلة الفائتة إلى أن ثمة تخوفات كبيرة لديها من أن تكون قيادة الجيش الإسرائيلي قد أجازت، في الآونة الأخيرة، إطلاق الرصاص القاتل على فلسطينيين يقومون بإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين في حالات لا يكون فيها الجنود عرضة إلى أي خطر على حياتهم.
