عرضت رئيسة حزب "هتنوعا" [الحركة] تسيبي ليفني أمس (الثلاثاء) خطة سياسية تتضمن إجراء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تستند إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين في أثناء ولاية الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، ومن دون الشروط المسبقة التي وضعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وشددت على ضرورة أن تكون هذه المفاوضات بوساطة الجامعة العربية، وعلى ضرورة أن تكون تركيا مشاركة فيها.وقالت ليفني، في مؤتمر صحافي خاص عقدته لهذا الغرض، إنه يتعين على إسرائيل بعد انتهاء الانتخابات العامة القريبة، التي ستجري في 22 كانون الثاني/ يناير الحالي، أن تدعو الجامعة العربية إلى إطلاق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين والتعهد بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي كله، وأكدت أن مثل هذا الأمر لا يعتبر حلماً بعيداً. كما أشارت إلى أنه يتعين على إسرائيل أيضاً توجيه دعوة إلى تركيا للاشتراك في عملية إطلاق المفاوضات المباشرة، وتحويلها لاحقاً إلى شريكة رئيسية فيها. وقالت ليفني إنه يمكن العودة إلى مائدة المفاوضات في حال إسقاط جميع الشروط المسبقة التي تم وضعها في الأعوام الأربعة الأخيرة. وأشارت إلى أن التسوية النهائية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني يمكن أن تتم على ثلاث مراحل، بحيث تشمل المرحلة الأولى التوصل إلى اتفاق يحافظ على المصالح القومية والأمنية لدولة إسرائيل، وفي المرحلة الثانية يقوم الفلسطينيون بتغيير الواقع الميداني في المناطق [المحتلة] في كل ما يتعلق بمحاربة جميع مظاهر "الإرهاب"، وفي المرحلة الثالثة يجري إعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ليفني تدعو إلى إجراء مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية مباشرة بوساطة الجامعة العربية وباشتراك تركيا
تاريخ المقال
المصدر