المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخصص 250 - 300 مليون شيكل لإنشاء جدار أمني متطور في هضبة الجولان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       علمتُ من مصادر موثوق بها أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت أن تخصص ميزانية بقيمة 250 - 300 مليون شيكل لإنشاء جدار أمني جديد ومتطور على طول منطقة الحدود مع سورية في هضبة الجولان. وقد قمت أمس (الأحد) بجولة في هضبة الجولان للاطلاع عن كثب على سير العمل في هذا المشروع، وفي اليوم نفسه قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بجولة في هذه المنطقة التقط خلالها صوراً مع جنود من لواء غولاني.·       ولا يُعتبر نتنياهو أول رئيس حكومة في إسرائيل يلتقط صوراً مع الجنود كي يستعملها في دعايته الانتخابية، لكن يجب القول إنه يبالغ كثيراً في اللجوء إلى هذه الوسيلة، ولا يكاد يمر يوم واحد من دون أن يلتقط فيه صوراً مع جنود.·       في الوقت نفسه لا بُد من أن نشيد بالسرعة التي اتسمت بها ردة فعل نتنياهو على إقامة قرية فلسطينية ["باب الشمس"] في أراضي منطقة E1 [الواقعة بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"]، لكن مع ضرورة التساؤل عن سر عدم إقدام نتنياهو على ردة فعل سريعة كهذه في كل ما يتعلق بإخلاء بؤر استيطانية يهودية غير قانونية تقيمها "شبيبة التلال" في المناطق [المحتلة]. ·       وعلى ما يبدو، فإن رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت كان على حق عندما اتهم [في سياق مقابلة أدلى بها إلى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية يوم الجمعة الفائت] كلاً من رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، بإهدار 11 مليار شيكل على الإعداد لشن هجوم عسكري على إيران، لم يُشن في نهاية الأمر. وإزاء ذلك يتعين علينا أن نشير إلى أن نتنياهو وباراك بارعان في إهدار مبالغ طائلة على إجراءات عسكرية لا يتم تنفيذها، وكان آخرها في إطار عملية "عمود سحاب" العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي جرى خلالها تعبئة أكثر من 60,000 جندي من تشكيلات الاحتياط للاشتراك فيها، وتبين لاحقاً أن الهدف من تعبئتهم هو إخافة حركة "حماس" فقط.