"السجين إكس" الجديد في إسرائيل ارتكب مخالفات أمنية أخطر من مخالفات زيغير
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال المحامي أفيغدور فيلدمان أمس (الثلاثاء)، إن "السجين إكس" الآخر الذي سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أول من أمس (الاثنين) بنشر نبأ يتعلق باحتجازه في إحدى الزنزانات في الظروف التي كان السجين بن زيغير محتجزاً فيها قبل أن يقدم على الانتحار، أدين بارتكاب مخالفات أمنية أخطر كثيراً من تلك التي ارتكبها زيغير.وأضاف فيلدمان الذي تولى الدفاع عن زيغير قبل انتحاره في كانون الأول/ ديسمبر 2010، أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين زيغير و"السجين إكس" الثاني، ومنها أن كليهما إسرائيليان وعملا مع أحد الأجهزة الأمنية بسرية تامة وقاما بارتكاب مخالفات أمنية خطرة.وأثار كشف النقاب عن وجود "سجين إكس" جديد في السجون الإسرائيلية ردات فعل حادة في الكنيست. وانتقدت رئيسة كتلة ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون قيام وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش لدى الكشف عن قضية زيغير بنفي وجود سجناء آخرين مثله في السجون، وقالت إن ما فعله الوزير يلائم أنظمة حكم توتاليتارية. وطالب عضو الكنيست أحمد طيبي [القائمة الموحدة - العربية للتغيير] رئيس الكنيست يولي إدلشتاين باستيضاح ما إذا كان هناك سجناء آخرون في السجون الإسرائيلية تم احتجازهم في ظروف تشبه ظروف احتجاز كل من زيغير و"السجين إكس" الجديد.