نتنياهو: إسرائيل وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في كبح البرنامج النووي الإيراني وإدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات "الإرهابية"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في منع إيران من تطوير أسلحة نووية أو قدرات نووية عسكرية، وكرّر طلبه من أوروبا إدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات التي تعتبرها "إرهابية"، وفي الوقت عينه أكد أنه على استعداد للجلوس في خيمة للمفاوضات [مع الفلسطينيين] إلى أن يخرج منها دخان أبيض.وأضاف نتنياهو في تصريحات إلى وسائل إعلام في مستهلّ اجتماع عقده أمس (الاثنين) مع رئيس الحكومة الإيطالية أنريكو ليتا في ديوان رئيس الحكومة في القدس، أن حكومته وهو شخصياً يرغبان في السلام وفي إطلاق مفاوضات سلام في أسرع وقت ومن دون أيّ عائق، وأنهما مستعدان للدخول إلى خيمة للمفاوضات والبقاء فيها سعياً إلى إنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.وشدّد على أن هذا هو الهدف الذي يسعى إليه وتسعى إليه الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وهذا يستحق دعماً أوروبياً مستمراً وثابتاً، معرباً عن ثقته بأن إيطاليا تدعم ذلك أيضاً.وتطرّق نتنياهو إلى التحديات الملموسة الماثلة أمام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، فقال إن التحدّي الفوري يأتي من حزب الله باعتباره إحدى المنظمات "الإرهابية" الرئيسية في الوقت الحالي.وأضاف: "إن هذه المنظمة الإرهابية تشترك الآن مع نظام بشار الأسد في ارتكاب مجازر بحق المواطنين السوريين وتقوم بالتعاون مع إيران بنشاطات إرهابية في 30 دولة في أنحاء العالم، بما في ذلك على أرض أوروبا كما حدث في بلغاريا وقبرص. وأعتقد أنه من المهم أن تدرج أوروبا حزب الله ضمن لائحة المنظمات التي تعتبرها إرهابية. وإذا لم يكن هذا الحزب تنظيماً إرهابياً، فما هو التنظيم الذي يعتبر إرهابياً؟".وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في منع إيران من تطوير أسلحة نووية أو قدرات نووية عسكرية، ويجب اختبار ذلك بناءً على أفعال نظام طهران وليس على أقواله فقط.وكرّر المطالب الثلاثة التي تصرّ إسرائيل على أن تقوم طهران بتلبيتها وهي: أولاً، إيقاف جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم على كل المستويات بصورة كاملة ومطلقة؛ ثانياً، إخراج جميع اليورانيوم المخصّب من إيران؛ ثالثاً، إغلاق المنشآت النووية غير الشرعية وفي مقدّمها منشأة مدينة قم. وأضاف أنه إذا لم تُلبّ هذه المطالب، يجب استمرار الضغط وتشديد العقوبات المفروضة على إيران لكون ذلك المسار الوحيد الذي بإمكانه أن يؤدّي إلى نتائج إذا ما رافقه تهديد عسكري ذو صدقية.وأكد رئيس الحكومة الإيطالية ليتا أن بلده يدعم جهود وزير الخارجية الأميركي، مشيراً إلى أنه يتفهّم القلق الاسرائيلي حيال البرنامج النووي الإيراني وحزب الله، وشدّد على أن موضوع أمن إسرائيل يحظى بأهمية كبرى في إيطاليا خاصة وأوروبا عامة.