مراقب الدولة: عدم قدرة الحكومة والسلطات المحلية على الاستعداد لزلزال قوي ينطوي على تداعيات كارثية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

حذّر مراقب الدولة الإسرائيلية متنياهو إنجلمان في تقرير له أمس (الثلاثاء) من التداعيات الكارثية لعدم قدرة الحكومة والسلطات المحلية على الاستعداد لزلزال قوي، الذي من المرجح أن يضرب المنطقة في الأشهر المقبلة.

وجاء في التقرير أنه على الرغم من التحذيرات السابقة، فإن وزارة البناء والإسكان لم تكمل معالجة 1124 مبنى تتطلب تدخلاً فورياً، وعلى وجه التحديد في المدن الأكثر عرضةً لخطر الضرر من الزلزال. وهذا الرقم 93% من المباني التي سبقت الإشارة إليها في الماضي، يعني أنها مبانٍ من المحتمل أن تنهار.

وأشار إنجلمان أيضاً إلى أن إسرائيل تقع بالقرب من الشقّ السوري الأفريقي، وبالتالي فإن خطر حدوث زلزال بالغ الشدة يزداد كل عام، وقال إن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث زلزال قوي خلال الأعوام الخمسين المقبلة في المنطقة الواقعة بين الجنوب اللبناني وجنوب البحر الميت. كما دعا الحكومة إلى العمل بسرعة وحسم، وأكد أنه نظراً إلى موارد الميزانية الكبيرة اللازمة لتعزيز المباني والبنية التحتية في البلدات البعيدة، ومعظمها في وضع اجتماعي واقتصادي متدنٍّ، فإن التزام جميع الأطراف المهنية والتخصيص المناسب للموارد ضروريان للغاية.

وأشار التقرير إلى أن الدولة لم تعزز بعد نحو 70% من المدارس التي تتطلب معالجة البنية التحتية، على الرغم من المخاطر العالية.