من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (الإثنين) أن أيّ مندوب عن الحكومة لن يلتقي وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي من المتوقع أن يشارك في مؤتمر يُعقد في باريس تحت رعاية "كيرن كييمت ليسرائيل" ["الصندوق الدائم لإسرائيل"] يوم الأحد المقبل، وذلك بسبب مواقفه وتصريحاته العنصرية والفاشية.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الفرنسية أنها لم تتلقّ بلاغاً رسمياً بشأن زيارة سموتريتش هذه إلى باريس، وشدّدت على أنه في جميع الأحوال، لا يُتوقع عقد أيّ اجتماع معه.
من ناحية أُخرى، قاطع ممثلون للإدارة الأميركية المؤتمر الذي عقدته منظمة "البوندز" في واشنطن بسبب مشاركة سموتريتش فيه وقيامه بإلقاء خطاب أمامه أول أمس (الأحد).
كما تظاهر مئات الأميركيين اليهود والإسرائيليين أمام الفندق الذي يُعقد فيه المؤتمر، ورفعوا لافتات كُتب فيها: "سموتريتش يؤيد التطهير العرقي"، و"لا لسموتريتش، لا للكراهية".
وتبين لاحقاً أن عدداً من المتظاهرين احتجوا على استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، وأن عدداً آخر منهم تظاهر احتجاجاً على خطة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إضعاف الجهاز القضائي.
وقال المدير العام لمنظمة "أميركيون من أجل السلام الآن" إن جميع المتظاهرين يعارضون سموتريتش لأنه يجسد الجوانب الأسوأ لحكومته، سواء من حيث الهجوم المعادي للديمقراطية على المحاكم، أو الالتزام بتعزيز المستوطنات والتجاهل المطلق لحقوق الإنسان الفلسطيني، بالإضافة إلى ازدرائه فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، مثل النساء والمثليين والتيارات اليهودية غير الأرثوذكسية.
كما طالب قياديون في عدة منظمات يهودية في الولايات المتحدة بعدم إعطاء منبر لسموتريتش بسبب دعوته إلى محو حوارة، في أعقاب اعتداءات المستوطنين على هذه البلدة الفلسطينية قبل أسبوعين.
وأضاف هؤلاء أن "لسموترتش ماضياً غنياً بالتصريحات العنصرية، أو برهاب المثلية، أو الموبوءة باستعلاء يهودي. وفي الإمكان أن نضيف الآن إلى هذه القائمة دعمه العنف ضد أبرياء."