أفرجت السلطات الإسرائيلية أمس (الإثنين) عن السجين الأمني الفلسطيني فؤاد الشوبكي، العضو في حركة "فتح"، بعد 17 عاماً أمضاها في السجن الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل اعتقلت الشوبكي، وهو أكبر السجناء الأمنيين سناً (83 عاماً)، سنة 2006، حين كان يشغل منصب المسؤول عن الشؤون الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، بشبهة ضلوعه في قضية محاولة تهريب نحو 50 طناً من الوسائل القتالية إلى قطاع غزة على متن السفينة "كارين إي" في 3 كانون الثاني/ يناير 2002، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "عملية سفينة نوح"، قام خلالها بإيقاف تلك السفينة في البحر الأحمر وسيطر عليها.
واتّهمت السلطات الإسرائيلية، في حينه، الشوبكي مدير المالية العسكرية في السلطة الفلسطينية بالمسؤولية المباشرة عن تلك المحاولة، واعتبرته العقل المدبّر لتمويل وتهريب سفينة الأسلحة. وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن 20 عاماً، ولاحقاً، تمّ تخفيضها إلى 17 عاماً.