مقتل جندي من حرس الحدود برصاص حارس أمن إسرائيلي عن طريق الخطأ خلال محاولة إحباط عملية طعن عند حاجز مخيم شعفاط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الجندي أسيل سواعد (22 عاماً)، من قوات حرس الحدود، قُتل عند الحاجز العسكري في مخيم شعفاط شمالي القدس الشرقية، في إثر عملية طعن أمس (الاثنين).

وأضاف البيان أن سواعد هو مواطن بدوي من قرية الحسينية في الجليل الغربي، وقد أُعلنت وفاته في مستشفى هداسا في القدس، والذي نُقل إليه وهو في حالة حرجة.

ووفقاً للبيان، صعد سواعد مع حارس أمن مدني إلى حافلة ركاب لإجراء فحص أمني وتفتيش، وعندها قام فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره بطعن سواعد بسكين وأصابه بخدوش في رأسه، وحينها، أطلق حارس الأمن النار صوب مرتكب الاعتداء، فأصابت إحدى الرصاصات جندي حرس الحدود عن طريق الخطأ، وتم اعتقال الفتى، ولاحقاً، قامت قوات الجيش بإلقاء القبض على والديه وشقيقه وشقيقته، وفي أثناء ذلك، أُلقيت الحجارة، وحاولت سيارة دهس عناصر الجيش الذين ردوا بإطلاق النار في اتجاه السائق، ولم تقع أي إصابات في صفوف الجنود.

وهذا هو ثاني هجوم يقع في القدس الشرقية خلال ساعات. وسبقه هجوم قام خلاله فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاماً من مخيم شعفاط أيضاً بطعن وإصابة مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة في البلدة القديمة في القدس.

ورحّب ناطق بلسان حركة "حماس" بالهجمات في القدس، ووصفها بأنها عمليات بطولية، وبأنها ردّ على قرار تشريع 9 بؤر استيطانية عشوائية في أراضي الضفة الغربية.

 

المزيد ضمن العدد