بايدن يدعو إلى التوصل إلى وفاق وطني بشأن خطة الإصلاحات القضائية في إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقّب الرئيس الأميركي جو بايدن، ولأول مرة بصورة مباشرة، على خطة الإصلاحات القضائية في إسرائيل، فقال إن العبقرية في الديمقراطية في الولايات المتحدة وإسرائيل هي كونها مبنية على مؤسسات قوية وتوازنات وضوابط وجهاز قضائي مستقل. 

وشدّد بايدن على ضرورة التوصل إلى إجماع ووفاق وطني لإجراء تعديلات جوهرية، وذلك لضمان ثقة الجمهور بها، وضمان أن تكون قابلة للتنفيذ، وخصوصاً عندما تكون التغييرات بعيدة المدى.

وجاءت تصريحات بايدن هذه في سياق حديث مع الصحافي توماس فريدمان من صحيفة "نيويورك تايمز"، وذلك على خلفية التظاهرات التي تشهدها إسرائيل ضد خطة الإصلاحات القضائية.

وللأسبوع السادس على التوالي، تظاهر الليلة قبل الماضية عشرات آلاف الاشخاص في تل أبيب وأماكن أُخرى في أرجاء إسرائيل ضد خطة الإصلاحات القضائية. وفي تل أبيب، أغلق متظاهرون عدداً من الشوارع لمدة من الزمن.

ودعا منظّمو الاحتجاجات إلى إعلان إضراب احتجاجي اليوم (الاثنين)، وقالوا إن إسرائيل لن تتحول إلى دولة استبدادية. 

ووفقاً للمنظمين، تظاهر نحو 145.000 شخص في تل أبيب ليلة السبت، مع 83.000 آخرين في مناطق أُخرى في جميع أنحاء البلد، فيما يمثل أعلى نسبة مشاركة حتى الآن في ليلة السبت السادسة على التوالي من التظاهرات. ولم تعلن الشرطة أي أرقام رسمية.

يُذكر أن من شأن التعديلات المقترح إدخالها على النظام القضائي أن تتيح للكنيست الإسرائيلي إلغاء أي قرار للمحكمة العليا بأغلبية بسيطة من 61 عضواً في الكنيست المؤلف من 120 عضواً. كما أن من شأنها إحكام قبضة السياسيين على النظام القضائي وآلية تعيين القضاة. ومن المقرر أن تجري مناقشة الخطة لإقرارها بالقراءة الأولى اليوم.