تعيين عضو الكنيست دافيد أمسالم من الليكود في 3 مناصب وزارية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أول أمس (الثلاثاء) انضمام عضو الكنيست دافيد أمسالم من الليكود إلى حكومته السادسة، وتعيينه في 3 مناصب وزارية هي: وزير ثانٍ في وزارة العدل، ووزير التعاون الإقليمي، والوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست.

وسيخلف أمسالم وزير التربية والتعليم يوآف كيش [الليكود] في منصبيْ وزير التعاون الإقليمي والوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست.

وجاء في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن رئيس الحكومة طلب من عضو الكنيست أمسالم الانضمام إلى الحكومة كوزير في وزارة العدل، ووزير للتعاون الإقليمي، والوزير المنسّق بين الحكومة والكنيست، فاستجاب للطلب، وسيكون الوزير الـ33 في الحكومة الإسرائيلية.

وقالت مصادر في الليكود إن نتنياهو أنهى بذلك الخلاف بينه وبين أمسالم، بهدف تجنّب خسارة الأغلبية خلال التصويت المرتقب على تشريعات متعلقة بخطة إصلاح منظومة القضاء. وكان أمسالم اشترط الحصول على أحد منصبين، إما وزير العدل، أو رئيس الكنيست، للانضمام إلى حكومة نتنياهو التي نالت ثقة الكنيست يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وعقد أمسالم في وقت سابق من الأسبوع الحالي اجتماعات داخلية مع كبار المسؤولين في الليكود وفي محيط نتنياهو وأنذر بأنه إذا لم يتم حل الأزمة في نهاية الأسبوع سيبقى خارج الحكومة حتى نهاية فترة ولايتها.

وكان أمسالم أعرب أيضاً عن استيائه من نتنياهو خلال مقابلات صحافية أدلى بها مؤخراً وحمّله مسؤولية عدم تعيينه رئيساً للكنيست، بحجة أنه سيقوم بتصفية الحسابات مع المعارضة. كما أشار إلى أن اليهود الشرقيين [الذين ينتمي إليهم] يشكلون 70% من الليكود، واعتبر أنهم تعرّضوا للإهانة لعدم تعيينه في منصب رفيع. وعلى أعتاب أداء الحكومة اليمين الدستورية، كتب في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر": "لسوء الحظ، هذا هو الثمن الذي تدفعه في مقابل الولاء والالتزام بالمبادئ."