بعد الزلزال: إسرائيل تساعد سورية وطاقم إغاثة من الجيش الإسرائيلي يتوجه إلى غرب تركيا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

علمت الصحيفة بأن نظام بشار الأسد طلب المساعدة من إسرائيل، عبر طرف ثالث هو روسيا، في أعمال الإغاثة والإنقاذ في أعقاب الهزة الأرضية التي تعرضت لها سورية، وذلك بعد أن وصل عدد القتلى جرّاء الزلزال في سورية إلى 771 قتيلاً و1000 جريح. وتحدثت التقارير عن سقوط 371 قتيلاً في المناطق الخاضعة لنظام الأسد، بينما بلغ عدد القتلى في المناطق الخاضعة للمتمردين 400 قتيل. في المقابل، يتوجه وفد من الجيش الإسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية إلى تركيا في إطار عملية أُطلق عليها اسم "غصون الزيتون".

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال بعد ظهر اليوم (الإثنين) إن إسرائيل ستساعد سورية وتركيا، مثلها مثل عشرات الدول التي اقترحت مساعدة الدولتين على مواجهة أحد أكثر الزلازل فتكاً. ومما قاله: "استجابةً لطلب الحكومة التركية، أمرت بإرسال طواقم إنقاذ وإغاثة ومساعدة طبية إلى هناك، وإلى سورية أيضاً، بعد ورود طلب مشابه لمساعدة العديد من المصابين في سورية."

وأضاف رئيس الحكومة في اجتماع عقدته كتلة الليكود: "وصل إلينا في اليوم الماضي طلب مساعدة من الحكومة التركية. وبعد ظهر اليوم، سيتوجه طاقم إغاثة وإنقاذ ومساعدة طبية. كما وصل طلب من طرف سياسي بتقديم مساعدة إنسانية إلى سورية، ولقد وافقت على ذلك. وأفترض أن هذا سيت

علمت الصحيفة بأن نظام بشار الأسد طلب المساعدة من إسرائيل، عبر طرف ثالث هو روسيا، في أعمال الإغاثة والإنقاذ في أعقاب الهزة الأرضية التي تعرضت لها سورية، وذلك بعد أن وصل عدد القتلى جرّاء الزلزال في سورية إلى 771 قتيلاً و1000 جريح. وتحدثت التقارير عن سقوط 371 قتيلاً في المناطق الخاضعة لنظام الأسد، بينما بلغ عدد القتلى في المناطق الخاضعة للمتمردين 400 قتيل. في المقابل، يتوجه وفد من الجيش الإسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية إلى تركيا في إطار عملية أُطلق عليها اسم "غصون الزيتون".

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال بعد ظهر اليوم (الإثنين) إن إسرائيل ستساعد سورية وتركيا، مثلها مثل عشرات الدول التي اقترحت مساعدة الدولتين على مواجهة أحد أكثر الزلازل فتكاً. ومما قاله: "استجابةً لطلب الحكومة التركية، أمرت بإرسال طواقم إنقاذ وإغاثة ومساعدة طبية إلى هناك، وإلى سورية أيضاً، بعد ورود طلب مشابه لمساعدة العديد من المصابين في سورية."

وأضاف رئيس الحكومة في اجتماع عقدته كتلة الليكود: "وصل إلينا في اليوم الماضي طلب مساعدة من الحكومة التركية. وبعد ظهر اليوم، سيتوجه طاقم إغاثة وإنقاذ ومساعدة طبية. كما وصل طلب من طرف سياسي بتقديم مساعدة إنسانية إلى سورية، ولقد وافقت على ذلك. وأفترض أن هذا سيتحقق في وقت قريب."

المساعدات الإنسانية التي ستُرسل إلى سورية ستكون على شكل أدوية وخيم ومعدات إضافية، ستُرسل إلى عناصر النظام، من دون وجود طواقم إسرائيلية على الأراضي السورية. مصدر سياسي إسرائيلي قال إنه إذا طالبت سورية بنقل جرحى للمعالجة الطبية، فإن القدس ستستجيب لهذا الطلب.

على صعيد آخر، كذّبت سورية التقارير التي تحدثت عن طلب المساعدة من إسرائيل، وذكرت أن كل ما يقال في الصحف الإسرائيلية عن طلب سورية مساعدة من إسرائيل هو دعاية لمصلحة رئيس الحكومة، ولا يمكن لسورية طلب مساعدة من الكيان الذي قتل، وساهم في قتل الشعب السوري منذ أعوام كثيرة.

ومن المفترض أن يصل طاقم للمساعدة الإنسانية إلى تركيا، بتوجيهات من رئيس الحكومة ووزير الدفاع يوآف غالانت. وبعد اجتماع شارك فيه وزير الخارجية إيلي كوهين ومدير عام وزارته رونين ليفي وممثلون عن المؤسسة الأمنية، تم اتخاذ قرار بإرسال وفد ثانٍ يحمل مساعدة إنسانية كبيرة.

الطاقم الأول يضم 150 شخصاً خبيراً في مجال الإنقاذ سيصل إلى مدينة أضنة، بالتنسيق مع الحكومة التركية.

حقق في وقت قريب."

المساعدات الإنسانية التي ستُرسل إلى سورية ستكون على شكل أدوية وخيم ومعدات إضافية، ستُرسل إلى عناصر النظام، من دون وجود طواقم إسرائيلية على الأراضي السورية. مصدر سياسي إسرائيلي قال إنه إذا طالبت سورية بنقل جرحى للمعالجة الطبية، فإن القدس ستستجيب لهذا الطلب.

على صعيد آخر، كذّبت سورية التقارير التي تحدثت عن طلب المساعدة من إسرائيل، وذكرت أن كل ما يقال في الصحف الإسرائيلية عن طلب سورية مساعدة من إسرائيل هو دعاية لمصلحة رئيس الحكومة، ولا يمكن لسورية طلب مساعدة من الكيان الذي قتل، وساهم في قتل الشعب السوري منذ أعوام كثيرة.

ومن المفترض أن يصل طاقم للمساعدة الإنسانية إلى تركيا، بتوجيهات من رئيس الحكومة ووزير الدفاع يوآف غالانت. وبعد اجتماع شارك فيه وزير الخارجية إيلي كوهين ومدير عام وزارته رونين ليفي وممثلون عن المؤسسة الأمنية، تم اتخاذ قرار بإرسال وفد ثانٍ يحمل مساعدة إنسانية كبيرة.

الطاقم الأول يضم 150 شخصاً خبيراً في مجال الإنقاذ سيصل إلى مدينة أضنة، بالتنسيق مع الحكومة التركية.