في ظل تصعيد الأوضاع في المناطق [المحتلة]، على خلفية العملية العسكرية في جنين ومخيمها، أعلنت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وجاء هذا الإعلان في بيان صدر مساء أمس (الخميس)، بعد اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية في رام الله، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.
وقال الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في مؤتمر صحافي عُقد في مقر رئاسة السلطة مساء أمس، بمشاركة مندوبين من جميع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير، إن هذا التنسيق لم يعد قائماً، بدءاً من الآن. وأضاف أن القيادة الفلسطينية قررت أيضاً التوجه بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولة، وإضافة ملف مجزرة جنين إلى الملفات التي تم تقديمها سابقاً إليها ضد إسرائيل. كما قررت استكمال الانضمام إلى بقية المنظمات الأممية والدولية والتحرك على كل المستويات من أجل الشعب الفلسطيني.
وانتقدت الولايات المتحدة قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني، واصفةً إياه بأنه خطوة غير صحيحة في هذا الوقت.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية بربارة ليف في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام الليلة الماضية، إن واشنطن قلقة من سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وهي تعمل على خفض التصعيد.